لا بديل من ... الرحيل

لا بديل من ... الرحيل
انتظار
وقد ..... طالَ
انهزام
لا ... بل احتضار
الوقتُ يقتلنى ... الشوق يحرقني
واليأس يعبثُ بالرجاء وجداني ... وحرماني ... وآمالي
هذى الثلاثة هي سرُّ أحزانى
وأنتِ .. كما أنتِ
تقرأين حزني في عيني
وتتنفسينَ ألمي
وتسمعين آهاتي
وتلمسينَ جرحى
وتتذوقين عجزي أمامكِ
ممَ خلقتي أنتي باردة ... كالثلج
أدخلتكِ جنتي
ألهبتينى بجرحكِ ... وناركِ
أركعتُ لكِ قلبي
حتى صار لا يـُـلبى إلا ندائكِ
أخضعتُه لكِ كبريائي
ضاعت في حبكِ ... كرامتي
... فأذللتينى
عارٌ ما تفعلين بى
بل خطيئة لا تمحوها ... مغفرة
ماذا جنيتُ أنا
حبُ ... وقد أحببتُ
عشقٌ ... وقد عشقتُ
ان........ار
ولا تدرين أنى في حبكِ ... صلبتُ
أيتها الوردة التي ماتت على صدري
أيتها العطر الروحي الذي هبت به الرياح أيها الصبحُ الذي قتله الليل ...

أيتها الكابوس الجميل
والذي صحوتُ ... منهُ
؟ لماذا
أهل ذنبي أنى ... أخلصتُ
أهل ذنبي أنى صدقتكِ حين قلتي لي ... أحبكَ
وأنى أنا فارسُ أحلامكِ
وأنى أنا الذي انتظرتيه منذ ... خلقتِ
يا ضيعتي فيكِ ... ويا أسفى
لا بديل من الرحيل
سوف أبدأ بعدكِ إنساناً آخر
لا عبداً ... في هواكِ
ولا خادماً ... في مملكتكِ
سأبنى المجد وحدي

لن تشاركيني ... فيهِ
فأنتِ كنتِ ليلى المظلمُ
وسمائي ... الممطرة
وأرضى التي لا تثبت
أرحل وأتركك وحدكِ

ولن تجدي أحداً يحبكِ
مثلما كنتُ أحبكِ
سأشعلُ فيكِ الحنينَ
سأعيد نبض قلبكِ الذي لا يعرف الحب
سأهزمُ كبريائكِ ... برحيلي
ولن تجديني
مهما بحثتِ عنى
ولسوف أنتظرُ وأنا بعيد عنكِ
ان........ار نفسكِ
صحوة ... ضميركِ
هــوانــكِ
ولن تجديني
مهما أطلتِ البحثَ
مهما رحلتِ أنتِ ... أيضاً
فلا ... ولن تصلى لمستوى حبي لكِ
ولا لمستوى كرهي الآن لكِ
فوداعاً إلى الأبد
فلن أقول وانأ راحل
إلى لقاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]