همسة متراشقة ترقص بكاءا: مهما نزفت دما فهناك شرايين حيّة"
رَحِيلُ الحُبِّ
ازدادي لؤما
بعينيكِ
وزوّري قدح السُكّر وُجُومَا
فقد طافت حولك اكاذيب الغرام..
فلا تعجبي من ولهٍ فذي قافية الشعر لا يبالي مكيدة ً..
اتفشين غلّ حقد.. اذاَ..ارسمي خطاك ِ ..
قدميك ما عادت تُبرحني ثملا..
ولن ارفرف تواقا لوصلكِ...
وما بتُّ مأسورا أذ صدح النايِ..
فحدّي..هنا
طوقتُ نفسي... فليتوارى الترابُ
لا اخافُ..فليُلجِمُ الغبارُ صرحَ الهوى...
لا تظني ... ان أعلاق ليلى في فؤادي كما هيا
فقد اعتليتُ مراكب الهجرِ معاتيا
لا ابالي ..كما تظنين اني مباليا
وانتِ
الا تبت يداكِ اني لك ِمجافيا
امسي بلاانت فانا اطيق الهجر لانك بدأتِ اولا..يا آاااهيا
وجهزت سكينا تستقبل قبلتي
سمّيت ذبحا ... مستكبرا
قلبي..
آاااه ٍ
انتزعته..
احتضنه التراب
فاجئني..مستقبلا
نطقها
مازال
ينبض
بها
اني احبكِ
فسقطت التراب معه
قلبي
ادخلني احملني العواليا
ما انا اُقنِّعُ قلبي الهجرَ
احببتها
كفانيا
"همسة متأملة تتبسم على صخراء الوسائد: العزف الاخير كان جلوس بين رضاب الاحلام اطمئنان سكريا يتمنى الحياة"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]